الحُب الحقيقي للأبناء
#الحب_الحقيقي_للابناء
:
ليس كل من قال: “أنا أحب أولادي” قد عرف معنى الحب الحقيقي.
فالحب ليس مجرد خوف عليهم أو شوق لهم وليس أن تلبي كل طلباتهم أو تغمرهم بالدلال…
بل هو أن تعطيهم ما ينفعهم لا ما يُرضيهم
في اللحظة
◀️
الحب الحقيقي أن تقول “لا” حين تكون “لا” هي المصلحة
ولو بكت قلوبهم وليس عيونهم
لأن دمعة اليوم أهون من ضياع الغد.
الحب الحقيقي
أن تتحمل حزنهم المؤقت كي تبني لهم غدًا أكثر قوة وثباتًا.
أن تُحبهم يعني أن تُعدّهم للحياة…
لا أن تربطهم بك حتى يصعب عليهم أن يخطوا خطوة وحدهم.
لا تعلقهم بك
لا تعلقهم بك
علقهم بافكارك واخلاقك وتوجيهاتك
وكيف
يشعروا برعاية ولي الامر لهم
صاحب زمانهم
:
أن تعلّمهم كيف يتحملون المسؤولية
كيف يواجهون الخطأ
كيف يعتذرون حين يخطئون
ويُصلحون ما أفسدوا.
أن تحبهم حقًا…
أن تكون قدوة لا مجرد ناصح.
أن يروا فيك صدق الكلمة
وعدل القرار، ودفء القلب.
أن تجلس معهم بروحك لا بجسدك فقط
أن يسمعوك وأنت حاضر، لا منشغل.
الحب الحقيقي أن تقود قلوبهم إلى الله قبل أن تملأ أيديهم من الدنيا.
أن تزرع فيهم الإيمان واليقين
أن يكونوا أقوياء بالله قبل أن يكونوا أقوياء بأنفسهم.
فأحبّوا أبناءكم بعيون المستقبل، لا بعيون اللحظة…
ازرعوا فيهم ما يُصلحهم، لا ما يُسعدهم مؤقتًا.
:
فهذا هو الحب الذي يبقى…
الحب الذي يرضي الله… ويربي النفس… ويبني الإنسان.
:
#السيد_بهاء_الموسوي
:
#قناة_ارشادات_اسرية